من أجمل ما قرأت على احد مواقع التواصل الاجتماعي هذا النص بمحموله القيّم .
الحاسدون ألقوه في الجب
و السماسرة باعوه بثمن بخس
و العاشقون ألقوه في السجن
والعقلاء جعلوه وزير المالية
وأصحاب المصالح خططوا له وعليه
والمحتاجون رفعوه على العرش
فلا القصر علامة الحب ، ولا السجن علامة الكره ، ولا الملك علامة الرضا …
إنما الأمر كله (وكذلك يجتبيك ربك) ، فطريق الاجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية …
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! فلم يَمُت ،
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !فارتفع شأنه ..
ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! فأصبح ملكا !
ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه ! فازدادت!
فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة.
قال تعالى ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون)