27 أمنيات بسيطة لناس بسطاء مثل 80% من سكان هذا العالم.الكل يطلب الأمان و نهاية الحرب ثم تاتي التفاصيل الصغيرة التي تجعل القلوب تنبض بالحياة :هذا يريد العودة و لو زحفًا الى داره التي قُصفت و آخر يتمنى ان يتربى الصغار في جوّ آمن و طفل يفتقد أخواله الذين طحنتهم رحى الحرب و طفلة لم تنسَ أنهم لم يعطوها فرصة لارتداء طاقمها الجديد و تتمنى استرجاعه و التبختر بلبسه.كلهم يطلبون السلام لهم ، للناس المسحوقين على هذه الارض ، للعالم الذي بات على شفا حفرة من العدم بسبب أطماع الفراعنة الجدد و اتباعهم و اشياعهم الذين يشكلون 20% من سكان هذا العالم لكن أنيابهم افترست 80% من ثرواته و تبحث عن المزيد ، اذ لم تعد تريد ترك حتى الخمس الاخير ليقتات منه البسطاء من شعوب الكوكب ، لا تريد ترك حتى الفتات في جرأة ، قسوة و بلادة حسّ لا مثيل لها تحت تصفيقات الأغبياء ، الجبناء ، المتخاذلين و من عُرفوا بـ”الرُويضبة “و قوم تبّع و امثال هامان و المتمسّحين بأذيال قارون و الذين باعوا أرواحهم للشيطان و خرجوا ليس من مِلَل الأنبياء فقط و لكن من جنس البشر .سلام يا أطفال غزة في هذه السنة و ما يعقبها من سنوات .سلام على من بقي منكم ، من آبائكم و امهاتكم ، من اجدادكم و جداتكم ، من أخوالكم و خالاتكم ، من أعمامكم و عماتكم و من اخوتكم و اخواتكم .سلام على غزة حتى تورق رياضها من جديد و تصفو سماؤها بعد حين .سلام عليها حين تخرج كالعنقاء من تحت الرماد يناطح كبرياؤها السحاب و تجلو ضحكات صغارها في الازقة و الحارات الظلمات الحالكات عن وجه المدينة ليبدوَ مشرقا ،وضاحا أحسن مما كان.هوّنوا عليكم يا أبناء غزة فعلى قدر البلايا يكون العوض و على قدر الصمود يكون النصر و على قدر المحنة تنفرج أبواب الفرج و على قدر أهل العزم تأتي العزائم ****وتأتي على قدر الكرام المكارمو انتم يا كرام غزة أهلٌ لكرم ربّ العزة و لن يتركم ما وعدكم فوعده حقّ مثل فجر يشرق.فسلام عليكم بما صبرتم و بما أبليتم و بما سجّلتم من بطولات سيتعب التاريخ في عدّها و تعدادها لتدرّس لأجيال بعدكم لن تحني الرؤوس بعد اليوم بفضلكم و بما علّمتم البشرية و لقنتم كل أجناسها من دروس الاباء و الانفة و العزة و الكبرياء .فسنة ترفل يالامان و الخير و الاكرام لشعب مسالم لا يطلب الاّ الامان. ✍ 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون يحي السنوار : شهادة كاتب اسرائيلي الثوار لا يموتون ملائكة معذّبة وهيبة جموعي المنشور السّابق اذا وجب أن أموت فلتكن تلك حكاية المنشور التّالي انهم يستحقون الحياة قد يعجبك أيضا انتهى الدرس يا غبي 2024-11-18 انهم يدنّسون بيوت الله 2024-11-03 كيف يموت السنواريون 2024-11-03 الثوار لا يموتون 2024-11-02 غزة اليوم: الخير بيّنٌ والشر بيّنٌ 2024-07-19 نساء شامخات 2024-05-08 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ