55 احرز هذا الشرف و قف عليه ان أردت أن تربح نفسك و لو خسرت العالم : كن مع الله و كفى. كيف؟ كن مع الحق أينما كنت… كن وجه الخير حيثما حللت… كن مع الضعيف حتى يقوى… كن مع الشريف حتى لا يهن… كن مع المريض حتى يبرأ… كن مع الخائف حتى يبلغ مأمنه… كن مع الجائع حتى يطعم … كن مع المهموم و المنكسر و صاحب الحاحة حتى تنجبر خواطرهم و تقضى حاجاتهم … أعن كل من يحاول ان يقوم أو يستقيم …. و حافظ على انسانيتك مهما حدث ، حافظ على “بشريتك” و لا تنزل الى مقام الحيوان و لو صوّروه لك في أبهى الحلل و الذّ الاطايب .فأنت انسان بقيمك ، بنبل روحك ، بأصالة معدنك ، برأسك المرفوع في السماء نحو الشمس و النور و الهواء النقي .. انت لست ابن المستنقعات الضحلة فلا يجرّنك اليها أحد و لا تسوقنّك الى الوحل دعاية. هل جرّبت أن تسمو بنفسك الى مقامات لا يدركها الّا ذوو الارواح الصافية و القلوب السليمة و العقول النيّرة ؟ انها و الله لمنزلة يحسدك عليها سرّا أو علانية حتى من كثر ماله و كبر جاهه و دانت الرقاب لسطوته و هيلمانه. فأنت و الله ذو حظ عظيم لو تدري “و ما يلقّاها الاّ ذو حظ عظيم” ✍ 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه… المنشور التّالي هدنة مع النفس قد يعجبك أيضا حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 عيد بطعم الرماد 2024-04-11 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 هدنة مع النفس 2023-09-17 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ