53 منذ أيام و الجو غائم و الضباب يلف الفضاء.هذا الصباح أشرقت الشمس ، دقّت على الباب فوجدته مغلقا ، دنت من النوافذ فاذا هي موصدة.ظلت العتمة مخيمة على المكان ثم تناسلت مع مرور الدقائق لتنتشر و تغطي على كل شيء.فاذا الأفكار تتوالد في رحم الحزن ، في رحى الرأس تُسمع لها جعجعة داخلية رهيبة بدون طحين ينتج خيرا او يسد جوعا ، واذا القلب خرم ابرة.لا …ما هكذا يُفعلُ بالشمس حين تطرق الباب ، لا تولّوا ظهوركم لنور اشراقتها، لضياء مَقْدَمِها ان رجعت بعد غياب.و للشمس رجوع وان طالت الحُجب و تمطّت و تراكمت.مع البرد دفء يعقبه ،مع الليل فجر يتلوه ،مع كل محنة فرج يشد بتلابيبها حتى تنفرج ،و مع العسر يسر أكّده خالق الاكوان ،واضع نواميسها و مبدع مخلوقاتهافعالجوا الهمّ بالامل و الحزن بالرجاء وشرّعوا الأبواب حتى اذا ما طرقتها الشمس يومًا لم تجدها مغلقة. 😃 👆 🌞 ✍ 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق من يوقف القطار؟ المنشور التّالي !Trouver votre voie dans la vie قد يعجبك أيضا حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 عيد بطعم الرماد 2024-04-11 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 هدنة مع النفس 2023-09-17 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ