52 منذ مدة لم تعد النملة قادرة على الكلام المباح أمّا غير المباح فله تكاليف هي عاجزة عن دفعها اللحظة . التجأت الى الصمت و المدّ عارم و الظرف عصيب ، و الجروح مفتوحة ،وضعت كمّامة و نامت على رماد احلامها تاركة صاحبتها امام بياض اوراقها ترفع مرساتها و تلقيها في زمن كثر فيه الضجيج و قلّ فيه الفكر. لا تلوموا النملة في صمتها والرفيقة في وحدتها ،هي لم تجبن اذ انفردت و تفرّدت في غيابها فقد تكون استراحة مقاتل او يأس من الاحداث في ليل مدلهمّ، فجرُه بعيدٌ و أهواله عاتية و قرّه مضنٍ لا تلوموا النملة و تقولوا تولّت يوم الزحف… لا هي انسحبت مثل دبٍّ قطبي يلجأ الى كهف بعيد حتى تلتئم جراحه … لا تتقوّلوا على النملة فالفحل أيضا يحتاج الى راحة ليستجمع فيها قواه … لا تحمّلوا الفحول فوق طاقتهم، دعوهم لصمتهم او لعزلتهم او لخيباتهم … 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق لماذا الرحيل؟ المنشور التّالي العبرة بالنهاية قد يعجبك أيضا معركة وجود 2024-10-21 من هواجس نملة على شرفة العالم 2022-04-13 من هواجس نملة على شرفة العالم 2022-04-13 من هواجس نملة على شرفة العالم 2022-01-01 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ