100 صادفتني هذه الصورة و ما خط عليها من حكمة بالغة على أحد مواقع الشبكة العنكبوتية …قرأت ما كتب ، أعدت قراءته ثانية بتمعّن … تذكرته في منتصف الليل لأجد نفسي تقول : أجل تعلم كيف تتقبل خساراتك في الحياة …تعلم فن فقدان أعز ما تملك لكي تستطيع الاستمرار في العيش بأقل التكاليف … تعلّم كيف تنهض من جديد حين تسقط دون أن تتّكئ على أحد أو على شيء ….تعلّم أن يكون الله هو رفيقك الدائم …رفيقك الوحيد لأن كل الرفاق الآخرين قابلون للخسارة بطريقة أو بأخرى …لأن كل متّكأ غير مضمون فالله وحده هو السند القوي الذي لا يخذل تحت أي ظرف كان و في أي حال كنت و في أي زمان صرت.فتعلّم أن تكتفي به لتنجو من مشاعر الخذلان و الحزن التي يخلفها لنا توقّع الخير ممن رافقونا ذات حقبة من الزمن أو عرفناهم في ظرف ما من الحياة أو أسدينا لهم معروفا ذات يوم فاذا هم يولّون الظهر بلا رحمة ان لم يسدّدوا لنا الطعنات الأولى أو يشتركوا في الجريمة أو يتواطأوا مع أعدائنا ضدّنا سرًّا و علانيةً. طوبى لمن يكتفي بنفسه ، بوحدته ، بعزلته و يبلسم جراحه بعيدا عن سكاكين الآخرين … طوبى لمن عرف أنه وحيد و لو كان وسط حشد من البشر و أنه أعزل و لو كان مدجّجا بوسائل الدفاع و أنه فقير و لو امتلك مال قارون وأنه قميء و لو كان صاحب منصب و جاه و سلطة وأنه غريب في هذه الدنيا مهما عظمت ركائزه و كثر اتباعه و تعاظم هيلمانه ، و أنه لا رفيق حين يجدّ الجدّ و تحلّ البلايا الاّ ذو الجلال و الاكرام و من سخرّهم لنا في تلك اللحظة بحكمته و قدرته. طوبى للغرباء… الغريبطوبى للغرباء 0 تعليقات 1 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق و رحلت يا أبي… المنشور التّالي تاجر مع الله قد يعجبك أيضا حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 عيد بطعم الرماد 2024-04-11 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 هدنة مع النفس 2023-09-17 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ