117 لطالما تساءلت ما الذي يجعل الناس يقبلون على التافه من الامور لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي و ينصرفون عن الجاد ذي القيمة الذي من شانه الارتقاء بهم و الرفع من مستواهم .ثم وجدت الاجابة عند الدكتور الفاضل مصطفى محمود رحمه الله اذ يقول: "هذا شأن العالم دائما من خمسة الاف سنة كانت الراقصة تكسب أكثر من الكاتب والطبال يكسب اكثر من الخباز والنجار والحدّاد. ولو أنك دعوت "اينشتاين" اليوم لندوة علمية ثم دعوت أمرأة عارية لحديث صحفى لترك الجمهور "أينشتاين" وعلمه ولتجمّعوا حول المراة. العارية بالالوف . وهذا ليس ذنبنا و انما سببه أن اكثر الناس من البُهم و من أهل الهوى و من عبيد الشهوات وهم لذلك يشجعون التافةمن الامور وينصرفون عن الجاد". هو القائل أيضا و قد خبر الناس و عرف تقلّباتهم: "الناس يغيّرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس". و هو الحكيم حين قال:"علينا أن نؤكد وجودنا كأرواح جديرة بالخلود لا كأجساد فانية تستعبدها الشهوات ." 0 تعليقات 1 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق في لحظة ما قد يتغيّر كل شيء المنشور التّالي بأي حال عدت يا عيد؟ قد يعجبك أيضا ناس وضمائر 2024-12-06 كتّاب منّا لكن علينا 2024-11-24 انتهى الدرس يا غبي 2024-11-18 انهم يدنّسون بيوت الله 2024-11-03 كيف يموت السنواريون 2024-11-03 الثوار لا يموتون 2024-11-02 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ