ظلمت أمُّها في محبّتها لأولادها و عدل أبوها في ظلمهم جميعا…
انحازت أمّها للبعض دون الآخر و انحاز أبوها لنفسه دون الجميع…
ماتت أمّها فبكت ثم تلهّت عنها ثم تناست فنسيت…
و مات أبوها فأشرقت في البكاء و لم تتلهَّ و ما تناست و ما أرادت نسيانه …
فسبحان الذي سمّى نفسه العدل!