98 أطفأت كل الأضواء يا أبي و رحلت… بلّغ سلامي يا أبي لرفاقك تحت التراب و قل لهم أن الدنيا لم تعد تسرّ الطيبين و أن الكثير منهم مذبوحون فيها من الوريد الى الوريد لم تبق لهم الاّ رحمة الله و بصيص من أمل في ان الغد قد يحمل قبسا من نور. بلّغ سلامي لأمي و قل لها أن القلب منكسر و العين دامعة و النفس مهزومة و اللحظة للأسى ريثما يبرد الحزن و يخفت هوج الذكريات و تهدأ الجوارح و تكتفي بانتظار لقاء يجمعنا جميعا في جنة الرحمان. اللهم اني استودعك والديّ فلا تحرمهما رحمتك و مغفرتك و اغدق عليهما من نعم الآخرة فانك مستودع الرحمة و مستقرّ الأمن و الأمان.و كذا سائر الاموات من عبادك الطيبين. نهاية و فراغ 0 تعليقات 2 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق بأي حال عدت يا عيد؟ المنشور التّالي عوّد نفسك على الخسارة قد يعجبك أيضا حين نتعثر بكلماتنا على لسان الآخرين 2024-05-08 عيد بطعم الرماد 2024-04-11 تعدّدت الأرزاق والرّزّاق واحدُ 2024-03-08 يا ربّ ! 2023-11-14 ليلة رعب في غزة 2023-10-28 هدنة مع النفس 2023-09-17 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ