109 يوم 09 افريل 2022. النملة التي انعزلت على شرفتها تراقب العالم التحتي تارة و تتأمل في ملكوت الاله تارة أخرى و توجّه المنظار الى افلاك الفضاء كرّة تلو كرّة كأنها تستشعر قدوم شيء من علٍ: صحن فضائي لمخلوقات مجهولة او رماد نجم احترق او حجر سماوي يضرب الأرض و يهشّم جبروت البشـر ، كانت تجـود بأنظـارها بين الفينة و الاخـرى على صاحبتها التي وافقت جون بول سارتر في أنّ "الجحيم هم الآخرون "فابتعدت تبغي الصفاء و الهدوء . و قد ألفت الصغيرة الاستماع لها و هي تقرا بصوت مرتفع ما تجود به قريحتها ، فقد اتفقت الاثنتان على العزلة و التفكر في ملكوت الله و التعجب من سلوك بعض مخلوقات الأرض التي تسعى الى دمار لن يبقي و لن يذر ، لا على الفيلة و لا على النمل . النملة و صاحبتها متفقتان اليوم كل الاتفاق على ان الجنون هو سمة العالم الحديث. ربي يستر ! قالت كل واحدة في سرها . 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق الجمر و الرماد المنشور التّالي من هواجس نملة على شرفة العالم قد يعجبك أيضا معركة وجود 2024-10-21 صمت 2023-04-22 من هواجس نملة على شرفة العالم 2022-04-13 من هواجس نملة على شرفة العالم 2022-01-01 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ