36 قال الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي عن السنوار في حسابه على اكس :– مات موتاً مشرفاً، موت محارب مع رجاله، واحداً مع شعبه، في دفاعه عن أرضه ضد محتل يسعى للإبادة ولم يسقط في عمل غير لائق.. لقد رحل وهو يقاوم.– لم يكن من الممكن أن يكتب آخر حلقة من حياة السنوار أفضل مما كتبه كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس أثناء الانخراط في عمل غير جدير، لقد مات وهو يقاوم.– إذا كان هناك كلمة واحدة يمكنني التفكير فيها لوصف هذه النهاية، فهي همنغواي. كان هذا أشبه بمشهد من رواية همنغواي عن فلسطين (ليس لدي أي شك في من سيدعم همنغواي في هذا الصراع).– عندما رأيت المشهد تذكرت نهاية فيلم “لمن تقرع الأجراس”، حيث كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.– في لحظاته الأخيرة أدرك السنوار أن هذه هي النهاية بالنسبة له لكنه لم ينهار: فلسطيني فخور، من سكان غزة، ومسلم حتى آخر نفس.– ولد في 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل؛ كان عمره 5 سنوات عندما احتلت إسرائيل غزة، ولم تتخلى عنها حتى يومنا هذا (ولكنها ستفعل ذلك في النهاية).– في آخر عمل من أعمال التحدي، ألقى بعض الحطام على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان، وهو صبي صغير، يرمي الحجارة أيضًا على الجنود في غزة؟– ما بدأه اللاجئ الذي قضى 22 عامًا في سجن إسرائيلي في السابع من أكتوبر سيغير تاريخ العالم إلى الأبد. العملية لا تزال في مراحلها الأولية.انتهى كلام مرزاحي .حين يسطع نور الحق بقوة يضيء جوانب كل من له بصيرة ، أما الحمقى الذين بيننا أو أولئك الذين غرسوا كالشوكة في حلق الأمة فانهم يدفعون بأنفسهم الى مزبلة التاريخ .” أعيت الحماقة من يداويها”. أبو ابراهيميحي السنوار 0 تعليقات 0 FacebookTwitterPinterestEmail حساب الكاتب منشورات الكاتب ناس وضمائر رجال رائعون حقا! كتّاب منّا لكن علينا انتهى الدرس يا غبي انهم يدنّسون بيوت الله كيف يموت السنواريون وهيبة جموعي المنشور السّابق الثوار لا يموتون المنشور التّالي كيف يموت السنواريون قد يعجبك أيضا رجال رائعون حقا! 2024-11-26 رسالة الى أهل غزة 2024-11-02 من حيل المستعمِر 2024-07-19 فلسطين : قلب الأمة وجرحها النازف 2024-04-18 قمر غفا 2024-04-10 و بعدين؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024-01-07 أترك تعليقا إلغاء التعليق احفظ اسمي وبريدي الإلكتروني وموقعي في هذا المتصفح للمرة القادمة التي أعلق فيها. Δ